بعد غياب دام ثلاث سنوات عاد يوم الأحد ١٤ سبتمبر « منذر الزنايدي » الوزير السابق في عهد بن علي إلى تونس قادما من فرنسا حيث كان يقيم وسط حضور أمني مكثّف .عاد منذز زنايدي في حلّة جديدة حيث برأه القضاء من كل التهم المنسوبة إليه ليرتدي زي البطل المنتظر وسط توقعات حول ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. يوم بعد يوم يتزايد أنصار الزنايدي ومن مختلف الجهات وبالأخص مسقط رأسه ولاية القصرين أين صرّح العديد من المتساكنين أنه أملهم الوحيد للنهوض بالجهة وهذا مايؤكد رسميا العودة القوية للتجمع الدستوري الديمقراطي للساحة السياسية في تونس فأهلا و سهلا بعودة بن علي من جديد...
إن ألقاء نظرة سريعة على قائمة الذين تقدموا إلى حد الآن إلى انتخابات الرئاسة يكشف بلا أدنى التباس عمق الأزمة التي تنتظر البلاد التونيسية فإلى جانب قطيع بن علي هؤلاء الذين لم يمنعهم لا الحياء ولا القضاء الذي على العكس زادهم قوة وشجاعة للتقدم إلى الإنتخابات , يوجد أناس آخرون من الأولى إحالتهم فورا إلى الطب النفسي ...
لكِ الله يا الخضراء فياخوفي بعد كل الأزمات التي مرّت عليك تكون نتيجة الإنتخابات المقبلة بقاء نفس المشهد السياسي العام بالبلاد على حاله